فضفضة 1
منذ شهر وأكثر أحاول الكتابة عن اوباما لسعادتي بفوزه حيث انني متابع لحملته لمدة لا تقل عن العام وربعه و الذي اعتبره انتصاراً للعقل والحوار علي لغة القصف والردع ولم يسعفني الوقت لذلك وكذلك الكتابة عن موضوع الصحفي منتظر ولم أجد إلا المقال السابق الاقرب إلي فكرتي حول الموضوع ، وكذلك استجمعت بعض الافكار للكتابة حول العدالة اتمني أن يسعفني الوقت للفضفضة حولها وآخيرا لمس نفسي مقال سأضيفه هنا لجاسم سلطان بعد أن أخذت قرار النقل عن الآخرين في مدونتي
غادر الصمت.. وامسك قلمك
د . جاسم سلطان
هل ابدأ ب"امسك قلمك" أو ب"ضع أصابعك على مفتاح الحروف في جهاز حاسبك الآلي"؟...لافرق...تمر بالأمة أحداث جسام... ومفترقات طرق... قضايا احتلال... بوادر أزمات طائفية ...مقدمات حروب أهلية... مقدمات دمار أوطان ...خيارات سلامة وخيارات كوارث... ويكتب من يكتب فيها ويعرض من شاء رأيه... أصاب أم اخطأ... ويعرض كل بضاعته على الأمة... في الصحف وفي التلفاز وعلى الشبكة العنكبوتية لا فرق... يقرأ الآلاف المقالات وتتاح لهم فرصة التعبير... عِّلق ... قل رأيك... لكن لا تقرأ تعليقاً ولا رأي ...فتتساءل!! أين هم؟ هل قرأوا؟ هل الحديث يدور عنهم وعن أوطانهم ومجتمعاتهم؟ هل يعون ذلك؟ فأين استجاباتهم؟!حين تتأمل نوعية أغلب المشاركين المتفاعلين ترى أن أصحاب الأمزجة الحادة هم من يتصدون للكتابة، ليسوا أيضاً كثر، ولكنهم يكتبون، إنهم لايترددون في التعليق. قد تسمع سيلاً من السباب وقد ترى منطقاً معاباً وسوء فهم ولكنهم يعبرون. لكن أين من يقابلهم من العقلاء وأصحاب الرأي؟ هل يخشون التعبير عن آرائهم؟ أم يتكاسلون؟ أم يعتقدون أن المقال إذا عبر عن رأيهم فلا داعي لمزيد من التعليق؟ أم يظنون أن رأيهم لن يضيف شيئاً؟لست في معرض تحليل الأسباب، ولكن يقيني أن العقلاء كثر... ولذلك أتوجه إليهم بطلب غير معقد... أيها العقلاء اكتبوا رأيكم ولا تستهينوا به... اكتب ولو كلمة موافق تحت أي مقال يعجبك وغير موافق حول ما لا يعجبك... عبر عن رأيك، واشرح إن أردت الشرح، وأوجز إن رأيت الإيجاز ولكن اكتب... لا تتفرج، لا تترك الغلو يبدو سيد الموقف أو الآراء غير العاقلة تبدو أنها الأكثر... دافع عن مستقبل أمتك... شارك ولو بكلمة فهي أكبر الخطوات للأمام.. لا تتردد وقديما قيل أن "صوت عشرة من المتكلمين يعلو على صوت ألف من الصامتين" !.هذه دعوة مباشرة "قل كلمتك ولتكن هذه هي البداية" غادر مقعد المتفرج فأنت في قلب الأحداث وأنت وقودها ...لنبدأ بتغيير واقعنا ولو بكلمة ...يا طلاب النهضة تقدموا!
هل ابدأ ب"امسك قلمك" أو ب"ضع أصابعك على مفتاح الحروف في جهاز حاسبك الآلي"؟...لافرق...تمر بالأمة أحداث جسام... ومفترقات طرق... قضايا احتلال... بوادر أزمات طائفية ...مقدمات حروب أهلية... مقدمات دمار أوطان ...خيارات سلامة وخيارات كوارث... ويكتب من يكتب فيها ويعرض من شاء رأيه... أصاب أم اخطأ... ويعرض كل بضاعته على الأمة... في الصحف وفي التلفاز وعلى الشبكة العنكبوتية لا فرق... يقرأ الآلاف المقالات وتتاح لهم فرصة التعبير... عِّلق ... قل رأيك... لكن لا تقرأ تعليقاً ولا رأي ...فتتساءل!! أين هم؟ هل قرأوا؟ هل الحديث يدور عنهم وعن أوطانهم ومجتمعاتهم؟ هل يعون ذلك؟ فأين استجاباتهم؟!حين تتأمل نوعية أغلب المشاركين المتفاعلين ترى أن أصحاب الأمزجة الحادة هم من يتصدون للكتابة، ليسوا أيضاً كثر، ولكنهم يكتبون، إنهم لايترددون في التعليق. قد تسمع سيلاً من السباب وقد ترى منطقاً معاباً وسوء فهم ولكنهم يعبرون. لكن أين من يقابلهم من العقلاء وأصحاب الرأي؟ هل يخشون التعبير عن آرائهم؟ أم يتكاسلون؟ أم يعتقدون أن المقال إذا عبر عن رأيهم فلا داعي لمزيد من التعليق؟ أم يظنون أن رأيهم لن يضيف شيئاً؟لست في معرض تحليل الأسباب، ولكن يقيني أن العقلاء كثر... ولذلك أتوجه إليهم بطلب غير معقد... أيها العقلاء اكتبوا رأيكم ولا تستهينوا به... اكتب ولو كلمة موافق تحت أي مقال يعجبك وغير موافق حول ما لا يعجبك... عبر عن رأيك، واشرح إن أردت الشرح، وأوجز إن رأيت الإيجاز ولكن اكتب... لا تتفرج، لا تترك الغلو يبدو سيد الموقف أو الآراء غير العاقلة تبدو أنها الأكثر... دافع عن مستقبل أمتك... شارك ولو بكلمة فهي أكبر الخطوات للأمام.. لا تتردد وقديما قيل أن "صوت عشرة من المتكلمين يعلو على صوت ألف من الصامتين" !.هذه دعوة مباشرة "قل كلمتك ولتكن هذه هي البداية" غادر مقعد المتفرج فأنت في قلب الأحداث وأنت وقودها ...لنبدأ بتغيير واقعنا ولو بكلمة ...يا طلاب النهضة تقدموا!
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية