استوقفتني من قرآتي ( 1 )
المتلاعبون بالعقول
تأليف: هربرت أ. شيللر
فالإقحام العرضي لموضوع خلافي أو لشخصية مثيرة للجدل في برنامج متعدد الفقرات يؤدي إلى تهدئة وتسطيح أي جدل يمكن أن يثار. وسرعان ما يتوارى كل ما قيل من آراء خلف ما يعرض بعد ذلك من إعلانات ونكات ودردشات أو أخبار اجتماعية خفيفة. لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد. فبرامج هذه طبيعتها يتم .تمجيدها بوصفها شاهدا على التسامح المطلق للنظام وتتباهى وسائل الإعلام والمسيطرون عليها بانفتاح الجهاز الإعلامي الذي يسمح بإذاعة تلك المادة النقدية على الأمة ويقبل جمهور المشاهدين بهذا الكلام ويقنع تماما بأنه يحصل على تدفق حر للآراء.
إن الإدراك هو حالة تيقظ للوعي وهو حساسية للواقع تسبق الفعل ، وبالتالي فإذا ما تبلد الوعي وضعف الإدراك فإن إحساس المرء بالخطر يتضاءل ويصبح مهددا في عيشه المستقر. فالوعي اليقظ مصدر القوة الأساسي للوجود الإنساني-هو القوة الوحيدة التي يعول عليها والتي يمكن أن تؤدي إلى تغيير البيئة المادية-المؤسساتية فإذا ما . إهدار قدراته فإن اﻟﻤﺠتمع يعيش حالة من التردي.
»... إن بنية الثقافة الشعبية التي تربط عناصر الوجود بعضها ببعض وتشكل الوعي العام .بما هو كائن .بما هو مهم وما هو حق وما هو مرتبط بأي شيء آخر هذه البنية أصبحت في الوقت الحاضر منتجا يتم تصنيعه .«
جورج جيبرنر
مجلة »سينتفيك أمريكان «
سبتمبر i١٩٧٢ ص ١٥٤
تأليف: هربرت أ. شيللر
فالإقحام العرضي لموضوع خلافي أو لشخصية مثيرة للجدل في برنامج متعدد الفقرات يؤدي إلى تهدئة وتسطيح أي جدل يمكن أن يثار. وسرعان ما يتوارى كل ما قيل من آراء خلف ما يعرض بعد ذلك من إعلانات ونكات ودردشات أو أخبار اجتماعية خفيفة. لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد. فبرامج هذه طبيعتها يتم .تمجيدها بوصفها شاهدا على التسامح المطلق للنظام وتتباهى وسائل الإعلام والمسيطرون عليها بانفتاح الجهاز الإعلامي الذي يسمح بإذاعة تلك المادة النقدية على الأمة ويقبل جمهور المشاهدين بهذا الكلام ويقنع تماما بأنه يحصل على تدفق حر للآراء.
إن الإدراك هو حالة تيقظ للوعي وهو حساسية للواقع تسبق الفعل ، وبالتالي فإذا ما تبلد الوعي وضعف الإدراك فإن إحساس المرء بالخطر يتضاءل ويصبح مهددا في عيشه المستقر. فالوعي اليقظ مصدر القوة الأساسي للوجود الإنساني-هو القوة الوحيدة التي يعول عليها والتي يمكن أن تؤدي إلى تغيير البيئة المادية-المؤسساتية فإذا ما . إهدار قدراته فإن اﻟﻤﺠتمع يعيش حالة من التردي.
»... إن بنية الثقافة الشعبية التي تربط عناصر الوجود بعضها ببعض وتشكل الوعي العام .بما هو كائن .بما هو مهم وما هو حق وما هو مرتبط بأي شيء آخر هذه البنية أصبحت في الوقت الحاضر منتجا يتم تصنيعه .«
جورج جيبرنر
مجلة »سينتفيك أمريكان «
سبتمبر i١٩٧٢ ص ١٥٤
إن إفلاس الوقائع القائمة لا يضمن انتصار البدائل القاصرة. والقوة السياسية التي لا تستطيع تغيير نفسها لن تستطيع تغيير مجتمعها في نهاية المطاف
عمرو الشوبكي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية