لماذا البحث عن بديل ؟
أصعب قرار يتخذه أحدنا أن يستقيل أو ينفصل أو أن ينشق عن عمره أو عن حياته أو عن طفولته أو حتى عن شبابة ، أصعب قرار أن يختار أوعر طريق ليبدأ مسيرة حقيقية ، أصعب قرار أن يذهب إلي المجهول طائعاً مختاراً فقط لإدراك عقله أن ما يسلكه ليس هو الطريق ، أصعب قرار أن يترك كل الحلول الجاهزة وكل الأفكار المعلبة ليبدأ رحلة جديدة ، إنها رحلة مرة عصيبة للغاية ، إنها رحلة المتاعب بل قل الأهوال ، إنها رحلة الآمال والآلام ، إنها رحلة البحث عن بديل !!!!
يزداد الأمر صعوبة أو قل استحالة كلما اقتربت من منطقة ما يطلق عليها الشرق الأوسط أو المنطقة العربية فيتحول الصعب إلي مستحيل ، هناك لا تتحدي فقط نفسك بل تتحدي الواقع والنظام والعقول والأوساط الاجتماعية ، أنت تتحدي كل شئ من أجل فكرة بل من أجل مجموعة أفكار لم تنضج ، إنك تتحدي كل شئ من أجل شئ واحد هو البحث عن بديل !!!!!!!
إنها أفكار مبعثرة تقول أن هناك خطأً ما، تقول أن هناك خللاً ما ، انها ليست وليدة يوم أو ليلة ، إنها تتطور مع تطور أيام العمر ، أنها كبرت في وقت المحنة ، إنها أمتزجت بالآلام والآمال وكذلك أمتزجت بالأخطاء والتجارب لأنها لم تكن أبدا رحلة عادية أو سهلة إنها رحلة البحث عن بديل !!!!
مرت خواطري أمامي ومازالت تمر كغمامة أو سحابة عابرة أو طيف يبحث عن أعين الحائرين .....
...... هل بدأت رحلة البحث عن المعاناة أم أنها كانت ستبدأ يوماً ما ، أم أنها كانت لابد أن تبدأ يوماً ما ؟؟؟
...... كان لابد أن تبدأ لأنها لم تكن مشكلة بل مشاكل ، كانت لابد أن تبدأ لأنها لم تكن مشكلة بل كانت أزمة
...... كلا لم تكن أزمة عادية بل كانت أزمة بديل
...... سؤالي كان هل ستحل مشكلتي ولن تحل المشكلة ؟
...... هل ستحل أزمتي ولن تحل الازمة ؟
...... أظن هنا كانت بداية الرحلة " رحلة البحث عن بديل "
...... كان لابد أن أتخذ القرار
بعد أن عجز البديل القائم عن إجابة أسئلتي كان لابد أن أبحث عن الحل ، عندما وجدت الحل غائباً أومغيباً عن كل من حولي ، كان لابد أن أبحث عن بديل الوجود بعيدا عن بديل التيه ، أسئلتي كانت بسيطة ولكنها كانت مزعجة للجميع
إلي أين يقودني هذا الطريق ؟
متي سوف أصل ؟
هل هو طريق حريتي ؟
هل هو طريق تطوري ؟
هل سيبنيني كإنسان ؟
هل سأجد فيها الجميع يشاركني ؟
هل أن أختار هذا الطريق بنفسي أم أختاره لإختيار من سبقوني إليه ؟
هل سأتخلي عن كينونتي في هذا الطريق ؟
هل يحترم هذا الطريق عقلي وإنسانيتي ؟
هل يحترم السائرون فيه جوهر العدالة والحرية والديمقراطية والإنسانية ؟
هذه كانت أسئلتي البسيطة ولكم كانت قاسية تلك الردود التي وصلتني ، ولكنها كانت بداية الطريق وبداية الرحلة
خرجت من خواطري أردد إنها .......
رحلة البحث عن بديل !!!!!
يزداد الأمر صعوبة أو قل استحالة كلما اقتربت من منطقة ما يطلق عليها الشرق الأوسط أو المنطقة العربية فيتحول الصعب إلي مستحيل ، هناك لا تتحدي فقط نفسك بل تتحدي الواقع والنظام والعقول والأوساط الاجتماعية ، أنت تتحدي كل شئ من أجل فكرة بل من أجل مجموعة أفكار لم تنضج ، إنك تتحدي كل شئ من أجل شئ واحد هو البحث عن بديل !!!!!!!
إنها أفكار مبعثرة تقول أن هناك خطأً ما، تقول أن هناك خللاً ما ، انها ليست وليدة يوم أو ليلة ، إنها تتطور مع تطور أيام العمر ، أنها كبرت في وقت المحنة ، إنها أمتزجت بالآلام والآمال وكذلك أمتزجت بالأخطاء والتجارب لأنها لم تكن أبدا رحلة عادية أو سهلة إنها رحلة البحث عن بديل !!!!
مرت خواطري أمامي ومازالت تمر كغمامة أو سحابة عابرة أو طيف يبحث عن أعين الحائرين .....
...... هل بدأت رحلة البحث عن المعاناة أم أنها كانت ستبدأ يوماً ما ، أم أنها كانت لابد أن تبدأ يوماً ما ؟؟؟
...... كان لابد أن تبدأ لأنها لم تكن مشكلة بل مشاكل ، كانت لابد أن تبدأ لأنها لم تكن مشكلة بل كانت أزمة
...... كلا لم تكن أزمة عادية بل كانت أزمة بديل
...... سؤالي كان هل ستحل مشكلتي ولن تحل المشكلة ؟
...... هل ستحل أزمتي ولن تحل الازمة ؟
...... أظن هنا كانت بداية الرحلة " رحلة البحث عن بديل "
...... كان لابد أن أتخذ القرار
بعد أن عجز البديل القائم عن إجابة أسئلتي كان لابد أن أبحث عن الحل ، عندما وجدت الحل غائباً أومغيباً عن كل من حولي ، كان لابد أن أبحث عن بديل الوجود بعيدا عن بديل التيه ، أسئلتي كانت بسيطة ولكنها كانت مزعجة للجميع
إلي أين يقودني هذا الطريق ؟
متي سوف أصل ؟
هل هو طريق حريتي ؟
هل هو طريق تطوري ؟
هل سيبنيني كإنسان ؟
هل سأجد فيها الجميع يشاركني ؟
هل أن أختار هذا الطريق بنفسي أم أختاره لإختيار من سبقوني إليه ؟
هل سأتخلي عن كينونتي في هذا الطريق ؟
هل يحترم هذا الطريق عقلي وإنسانيتي ؟
هل يحترم السائرون فيه جوهر العدالة والحرية والديمقراطية والإنسانية ؟
هذه كانت أسئلتي البسيطة ولكم كانت قاسية تلك الردود التي وصلتني ، ولكنها كانت بداية الطريق وبداية الرحلة
خرجت من خواطري أردد إنها .......
رحلة البحث عن بديل !!!!!
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية